أفضل كتب البرمجة اللغوية العصبية

من أفضل الكتب التي قدمت البرمجة اللغوية العصبية كما هي، بدون مبالغات، وبدون تهويل أو تقليل هو كتاب البرمجة العصبية ( لمجموعة من الباحثين ) الكتاب جاء في عدة فصول جميلة للغاية، وأهمها ذلك الفصل الذي يتحدث عن علاقة منهاج البرمجة اللغوية العصبية بعلم النفس، سواءا الإيحائي ( والتنويم المغناطيسي ) وسواء علم النفس السلوكي المعرفي.





نجد أن مجموعة من الباحثين عبروا بشكل واضح عن هذا المنهج ( البرمجة اللغوية العصبية ) والتي تتعرض بشكل مستمر للجدل حول مدى صحتها أو قدرتها على تلبية ما تعد به الناس، لقد وضع الباحثون مؤلفوا هذا الكتاب النقاط على الحروف، وجاؤوا محايدين للغاية، حيث عبروا عن أن البرمجة العصبية بشكل عام ذات جذور وأصول حقيقية وعلمية في علم النفس لكنها في الوقت ذاته ليست طرق أو تطبيقات أو وسائل علاجية.


بمعنى أن منهاج البرمجة العصبية هو منهج لتطوير الشخصية، في الكثير من مجالات الحياة، فيمكنك مثلا تطوير علاقتك بذاتك، حيث يصف الكتاب العديد من التمارين الجميلة والمفيدة التي ابتكرها مؤسسوا منهاج البرمجة اللغوية العصبية، في التفاعل مع الذات الداخلية، وتطوير الشخصية، كما وضع الباحثون أيضا عددا كبيرا من التمارين التي تساعد القاريء على بناء علاقة فعالة وقوية مع الأشخاص من حوله باستخدام تطبيقات رائعة في البرمجة العصبية.


لكن نجد الباحثون الذين ألفوا هذا الكتاب، يتحدثون عن المغالطات والمبالغات التي يروج بها العديد من تجار ( الأوهام ) هذا المنهاج على أنه يعالج الأمراض النفسية أو الجسدية المستعصية، وفي الحقيقة لا توجد أية بحوث علمية أو دراسات أو تجارب واقعية تؤكد ما يتحدثون عنه، أو ما يروجون له، وبالتالي فإن الكتاب يشرح ما هي فوائد البرمجة العصبية وفي الوقت نفسه يحذر من الوقوع في فخ التوقعات الخارقة أو المبالغات التجارية التي يهدف من خلالها بعض المدربين غير المحترفين أو غير ( الأخلاقيين ) إلى الإستيلاء على أموال الناس وإيهامهم أنهم سيساعدونهم على علاج مشاكل مستعصية فعلا.


البرمجة اللغوية الإنسانية، والتي تُعرف أكثر بـ "البرمجة اللغوية العصبية" (NLP - Neuro-Linguistic Programming)، هي مجموعة من المفاهيم والتقنيات التي تم تطويرها في أواخر السبعينات من قبل ريتشارد باندلر وجون غريندر. وتقوم فلسفة NLP على فكرة أن التفكير، اللغة، والسلوك الإنساني يمكنهم أن يتم "برمجتهم" لتحقيق الأهداف المرغوبة.


وهناك بعض النقاط الأساسية حول NLP:


التقليد: إحدى أساليب NLP هي استنساخ أو تقليد نماذج التفكير والسلوك لأشخاص نجحوا في مجالات معينة لتحقيق نتائج مماثلة.


التواصل: NLP يُظهر أهمية اللغة وكيف نستخدمها، وكيف يمكن أن تؤثر على تصرفاتنا.


الرؤية، السمع، والإحساس: يُظهر NLP أهمية الاعتماد على الحواس الرئيسية الثلاث (الرؤية، السمع، الإحساس) في تجربتنا للواقع، وكيف يمكننا استخدام هذه الحواس لتحسين تفكيرنا وردود أفعالنا.


لكن، على الرغم من الادعاءات الجريئة حول فعالية NLP، هناك نقص في الأدلة العلمية التي تدعم بعض هذه الادعاءات. العديد من الباحثين والمختصين في مجالات النفسية والعلوم السلوكية اعتبروا أن البرمجة اللغوية العصبية تفتقر إلى الأساس العلمي الصارم.


بالنسبة لفكرة "برمجة عقول الناس": هذا التعبير قد يكون مضللاً. NLP لا يقوم بـ "برمجة" العقل بالمعنى الحرفي، بل يُعتقد أنه يقدم أدوات وتقنيات لتعديل السلوك والتفكير، على الرغم من أن الأدلة العلمية لفعالية هذه الأدوات والتقنيات محدودة.



أحدث أقدم

نموذج الاتصال