‏إظهار الرسائل ذات التسميات ماذا تحب المراة القوية في الرجل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ماذا تحب المراة القوية في الرجل. إظهار كافة الرسائل

كيفية التعامل مع المرأة قوية الشخصية

 

كيفية التعامل مع المرأة قوية الشخصية،​ كيف تتعامل مع المرأة القويه؟ المرأة صاحبة الشخصية القوية، المرأة القوية في الحب، من هي المرأة القوية في نظر الرجل​.

  • ماذا تحب المراة القوية في الرجل؟
  • من هي المرأة قوية الشخصية؟
  • ما هي صفات المرأة الشجاعة؟
  • كيف أكون امرأة قوية جدا؟



الكثير من الرجال باتو معجبين بنساء قويات الشخصية ومستقلات، وبات هذا الرجل يرغب في أن يعيش علاقة طويلة وأبدية مع المرأة التي يجد فيها حلمه وكل ما يحتاجه، لكنه يخشى أن لا تبقى المرأة التي لا تحتاج إليه بالقرب منه دائما، فقد تتركه في أي وقت هذا ما يعتقده هو، لكن الحقيقة أن المرأة قوية الشخصية إن وجدت في رجلها الحب والإحترام والتقدير فإنها تتمسك به طوال العمر،

وهذه سبع قواعد ونصائح وإرشادات تساعد الرجل المغرم بإمرأة تتمتع بالإستقلالية وقوة الشخصية، تساعده هذه النقاط على كسب حبها وإعجابها به مدى الحياة:

  1. احرص على احترامها وقدرها حق قدرها.
  2. اقبلها كما هي واحبها بما هي عليه.
  3. قف بجانبها، وساند امرأتك القوية.
  4. لقد سمحت لك بدخول حياتها فكن أمينا عليها.
  5. لا تطالبها بالتنازلات والتضحيات بلا مقابل.
  6. افهم طريقتها في التعبير عن مشاعرها.
  7. تحتاج إلى الكثير من الأحضان واللمسات.

.
.

أولا: احرص على احترامها وقدرها حق قدرها:

تحتاج المرأة المستقلة مثلها مثل أي إمرأة أخرى الى الإحترام والتقدير، لكنها هي أكثر حرصا على هذا من غيرها من النساء، فقد تكتفي إمرأة أخرى بالحب والعاطفة أو بالعطايا والهدايا، أو بالحياة المستقرة، لكن المرأة المستقلة والقوية في شخصيتها لن تقبل أبدا ومطلقا بأن يتم التقليل من إحترامها أو إساءة تقديرها.



ثانيا: اقبلها كما هي واحبها بما هي عليه:

قد يفاجئك أن تعرف أن الفتيات المستقلات يتوقن إلى الحب والعاطفة مثلهن مثل غيرهن من النساء، مهما بلغت قوتها ومهما بدت حاسمة في إستقلاليتها إلا أن لها احتياجاتها الطبيعية، العاطفية الجنسية والنفسية، لديها حاجة لأن تكون مقبولة كما هي من قبل شريكها، تحتاج إلى أن يشعرها زوجها بأنه يتقبلها بما هي عليه، وأنه لا يسعى إلى تغييرها، أو تقييدها، تريد أن تتأكد من أنه يحب هذا النوع من النساء، النوع الذي هي منه، النساء اللواتي لا يتخلين أبدا عن استقلاليتهن لكنهن مستعدات ليصبحن شريكات حياة، زوجات، وأمهات رائعات بكل معنى الكلمة.

إن كنت رجلا ناضجا عصريا وقادرا على إحتواء إمرأة بهذه القوة، فكن متأكدا من أنك ستحتفظ بها مدى الحياة، طالما كنت تحبها من كل قلبك، تحترمها، وتوفر لها تلك المساحة الشخصية والخاصة بها كلما إحتاجت إليها.



ثالثا: قف بجانبها، وساند امرأتك القوية:

الحب يا صديقي مواقف وله علامات، إن كنت تحب فعلا هذا النوع من النساء القويات المستقلات فعليك إذا أن تقف معها وتساندها حينما يتم إحباطها من قبل الآخرين والمحيطين بكما،

قد تميل والدتك إلى استنقاص زوجتك المستقلة في شخصيتها، لأنها لا تفهمها ولا تقبلها فهي لا تتصرف مثل بقية النساء التقليديات، ولا تشبه ما كانت تفعله الأمهات السابقات، عليك أن تشرح لوالدتك لماذا زوجتك المستقلة مختلفة، ولماذا تعتقد أنت أنها تناسبك وأنها أكثر النساء قدرة على تربية أبنائك، عليك أن تشرح لوالدتك وتخبرها بكل المميزات التي تجدها أنت في زوجتك.

قد يميل بعض رفاقك إلى إتهامك بأنك مجرد شخص ضعيف الشخصية لأنك تسمح لزوجتك بأن تمارس شخصيتها القوية، وتقرر ما تريد وتعتني بنفسها بالشكل الذي يناسبها، لكنك في قرارة ذاتك تحب وتعشق فيها هذه الصفات ولو تخلت عن أحد صفاتها تلك لفقدت أنت إهتمامك بها فورا، لكنك قد تشعر ببعض الضيق من حديث رفاقك، في هذه الحالة لا ترتكب نفس الأخطاء التي يرتكبها بعض الرجال،

لا تقيد حرية زوجتك في سبيل إرضاء من حولك، ثم تهرول بحثا عن شخصية زوجتك المستقلة السابقة في فتاة أخرى، وتتخذها عشيقة سرية، تحبها في الخفاء، حتى لا يلومك رفاقك من جديد!

نعم هذا يحدث، فحينما يعاني الزوج من ضغط المجتمع يضغط هو الآخر على زوجته المستقلة ويدفعها أحيانا إلى الخنوع، لكنه في قرارة نفسه لازال يريد إمراة قوية الشخصية، فيقرر أن يحصل عليها في الخفاء من خلال علاقة سرية مع فتاة ما، لا يعرف عنها الأصدقاء فلا يسخرون منه كعادتهم!!!

الحل الأمثل في هذه الحالة، أن توقف رفاقك عند حدودهم وتطلب منهم عدم التدخل في حياتك الزوجية أبدا، ثم اذكر لهم مميزات المرأة قوية الشخصية المستقلة التي يفتقدونها، كن أنت أفضل منهم، واشعرهم بذلك إن أردت أن تلقنهم درسا، وإلا فمن الأفضل أن تنسحب من مثل هذه الصداقات السامة، وتجد لك أصدقاء جدد من نفس مستواك الفكري ولديهم كما لديك زوجات قويات الشخصية ومستقلات.



رابعا: لقد سمحت لك بالدخول فكن أمينا عليها:

تتميز المرأة قوية الشخصية والمستقلة في ذاتها إلى التحفظ الشديد بالنسبة لخصوصياتها، فهي لاتسمح للآخرين بالتطفل عليها أو معرفة كيف تدير حياتها، تحتفظ هذه المرأة بجدران قوية من حولها، وتعلي أسوارها في وجه كل من تسول له نفسه باختراق أمنها أو تدمير استقلاليتها،

هذه المرأة تبدو بالنسبة للرجال كلغز محير، غامضة وقليلة الكلام، كثيرة الحركة، والإنجازات لهذا فهي شخصية مثيرة للإهتمام بالنسبة للرجال، وهذا يجعلها تنمي المزيد من الحدود الشخصية وتضع بينها وبينهم العديد من الأسوار، ليس لأنها معقدة، وإنما في سبيل حماية أمنها واستقلاليتها.

لذلك حينما تسمح مثل هذه المرأة لرجل ما، بالدخول إلى تلك المساحة الآمنة من حياتها، والخاصة جدا والعزيزة على قلبها فهذا يعني أنها تحبه بصدق، وتثق به جدا، وأنها تأمل بأن تمضي بقية حياتها معه،

لذلك يجب أن يعلم هذا الرجل أنه الآن هو في علاقة زوجية خاصة للغاية، ومختلفة، فزواجه من المرأة قوية الشخصية والمستقلة لا يشبه الزواج من أية إمرأة عادية، فمع الأولى سيكون عليه أن يكون شخصا يقضا وحذرا من أن يخطأ أخطاء كبيرة لا تغتفر،

فالمرأة قوية الشخصية لن تنظر له مرة أخرى لو أنه أقدم على خيانتها وتأكدت هي تماما من ذلك، غالبا هي لن تناقشه في الأمر ولن تعاتبه فبالنسبة لها هذا أمر محسوم، ستختار انهاء العلاقة في صمت.

بينما قد تميل المرأة العادية إلى التسامح والغفران وقد تسامح رجلها على أخطاء أخرى أكبر وأكثر إيلاما لها لأنها لا تعرف ماذا تفعل غير أن تسامح وتغفر.

مع المرأة القوية سيعود الرجل المخطأ للإعتذار عدة مرة وسيحاول كل ما في وسعه لإستعادتها، لكن التجارب الواقعية أثبتت أن المرأة قوية الشخصية في أكثر هذا النوع من الحالات لا تعود لزوجها الخائن حتى لو استمات في إرضائها والإعتذار لها، فكرامتها بالنسبة لها مسألة حياة أو موت.


.
خامسا: تضغ نفسها على رأس قائمة أولوياتها:

ستكتشف أنها ليست ذلك النمط من النساء الذي يضحي طوال الوقت على حساب نفسه، أو التي تقدم التنازلات بلا حساب، بل هي تعتني بنفسها جيدا، وتعرف دائما ما لها وما عليها، وتحرص على حقوقها ولا تفرط فيها، وقد تعتقد أنها ربما تكون شخصية أنانية، لكنها ليست كذلك، كل ما في الأمر أنها اختارت أن تتبادل العطاء في العلاقة الزوجية بدلا من أن تستمر في العطاء بلا مقابل.

فإن كنت أنت من الرجال الذين يؤمنون بأن الزوجة يجب ان تتمتع بشخصية مضحية للغاية لكي تمضي سفينة الحياة الزوجية، فتأكد من أن سفينتك ستغرق، ولن تبحر أبدا طالما أنت ممتنع عن العطاء وتنتظر من شريكتك قوية الشخصية المستقلة أن تضحي، فهي لا تؤمن بهذا النوع من العلاقات ومستعدة للتخلي عن الزوج الأناني سريعا، بلا أي ندم أو تردد.



سادسا: افهم طريقتها في التعبير عن مشاعرها:

كذلك فهذه المرأة لن تكون شخصية رومانسية على طول الخط، فليست هي التي ستهتم بتجهيزة سهرة خاصة لكما كل ليلة، مثلها تحب أن تفعل ذلك بين وقت وآخر، لكنها أيضا تريد أن يبادلها زوجها الدور ويعد هو لها ليالي رومانسية، بينما تفضل أن تمضي معه ليالي هادئة بعيدا عن البهرجة التي تجدها غير مهمة، فهي شخصية عملية غالبا، تحب أن تعبر عن حبها بمواقفها في الحياة بدلا من إعداد ليالي حالمة !!!

كذلك فهي غير مرتاحة للتعبير عن مشاعرها أيضا، لديها تلك الجدران التي تحمي بها حقيقة ما تشعر أو تفكر به، لذلك قد تجد صعوبة أحيانا في أن تفهمها، لكن هذا الأمر قد يجعلك تحبها أكثر، وهذا ما يحدث حيث يميل الرجال بشكل عام للإعجاب بالنساء الغامضات اللاتي لا يعبرن كثيرا عن مشاعرهن.



سابعا: تحتاج إلى الكثير من الأحضان واللمسات:

قد لا تحتاج المرأة المستقلة في علاقة إلى نفس القدر من الدعم العاطفي مثل أي شخص يعتمد بشكل أكبر على الآخرين، لكنها قد تتوق إلى اللمس الجسدي وتريد الكثير من الحضن والقبلات، قد تحتاج منك أنت شخصيا إلى أكثر مما تسمح به للعالم، وسوف تظهره لك أنت وحدك فقط.

هذه المرأة عملية أكثر من كونها عاطفية، لذلك ستشعر بحبك لها وأعجابك بها أكثر من خلال حرصك على مداعبتها بلمسات رقيقة وهمسات دافئة وقبلات وأحضان، والحضن بالنسبة لها شيء مقدس، ووجبة هامة تحتاج إلى تناولها يوميا من زوجها لتشعر بالسلام.


لقد تزوجت بك رغم أنها لا تحتاج إليك، فلديها في حياتها كل ما تحتاج إليه، لكنها تزوجت بك أنت بالذات لانها تريدك أنت، لذلك عليك ان تدعم هذه الإرادة، وتقويها، بمعنى إن كنت تحبها حقا وتريد أن تبقى معها طوال العمر، اجعلها لا تندم على أنها اختارتك وأرادتك ذاتك يوم.

من أفضل الأشياء في وجود امرأة قوية كشريك حياتك هو أن كلاكما يتمتع بالحرية في أن تكونا أنفسكم. لا تحاول المرأة المستقلة في علاقتها بك تغييرك لأنها آمنة في حياتها.